logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:28 GMT

حرب الأدمغة والأمن

حرب الأدمغة والأمن
2025-06-08 09:12:21
 ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ 

بقلم حمزة العطار 

بضربة قاسمة ونصر بيّن, تم الإعلان عن عملية أمنية كبيرة، ربما تكون الأكبر منذ تاريخ النشأة الصهيونية والتي طبعت فشلاً كبيراً وهزيمة نكراء سُجلت في قاموس الهزيمة الإسرائيلية ضمن سياق معركة مخفية تدور منذ سنين، يحتفظ الإيرانيون بكثير من ألغازها لم تُنشر سابقاً .

ضجت وسائل الإعلام العالمي بعملية أمنية كبيرة أسفرت عن اقتناص عدد لا يُستهان به من مواقع وإحداثيات نووية سرية تتسم بطابع السرية في وقت ثرى إيران أنه من المفيد نشر هكذا معلومات في هكذا وقت، فما حقيقة ما تم نشره وهل هناك  حروب أمنية لم يفصح عنها الإيرانيون كما الصهاينة وما الغاية من توقيت نشر هكذا معلومات ؟

الحروب الأمنية لم تكن وليدة الأمس بين الجمهورية الإيرانية والصهاينة وهي شهدت جولات ربح وخسارة، تعاظمت ما بين عام ٢٠١٠ واليوم ولعل جبهة سوريا كانت مسرحاً كبيراً لسيل من هكذا عمليات نفذها الجانبان كون سوريا كانت ممراً ومقراً للعمليات الإرهابية والارهابيين من جهة وكانت مستقراً لعدد من المستشارين الايرانيين في تلك الحقبة، وقد ظهر بعض هذه العمليات عبر اغتيالات او محاولات اغتيالات كما جرى على طريق المطار في سوريا على الجسر الخامس منذ عدة سنوات وغيرها من العمليات الأخرى، في مقابل عمليات اخرى جرت في دول افريقية أو دول أميركا اللاتينية أو حتى تركيا دون أن يتم ذكرها ولم يتم الاعلان عن كثير من عمليات تمت في ذلك الوقت لأن معظم العمليات الأمنية تبقى طي الكتمان، أما ما جرى اليوم فهو عمل أمني كبير أعلنت ايران عن قليل من تفصيلاته تلخصت بإقتناص مجموعة من خرائط وإحداثيات وتفاصيل تتعلق بالشأن النووي الإسرائيلي، وربما هناك امور أخرى تحتوي على غير الملف النووي ربما ترى إيران من المصلحة أن يتم الاعلان عنها لاحقاً .

الثابت الوحيد اليوم، مع القليل الذي تم ذكره أن إيران حصلت نصراً كبيراً وعظيماً مقابل خسارة مدوية تلقتها اسرائيل قد تكون الأكبر استخبارتياً منذ نشأتها .

لا يمكن سرد ما علمناه عن العملية، لأن وجوب الصمت في بعض الأحيان يفرض علينا ان نصمت ولأن من أعطانا بعض التفاصيل من الايرانيين ممن يعنيهم الأمر، طلب عدم نشرها، لهذا نترك الإعلان في هذا الصدد لمن يحق لهم الإعلان ساعة يشاؤون .

النقطة الملفتة كانت سبب إعلان  إيراني في وقت تم الاعلان فيه على عشرات العمليات السرية والأمنية، فالجواب يكمن في محاولة إعادة بعض الصواب المفقود لدى الحكومة الصهيونية التي سعت وتسعى بكل الوسائل لإطالة أمد بقائها وهي التي بات مصير بعض صقورها معروفاً حين الهدوء، أولهم وليس ٱخرهم نتيناهو الذي فّتحت أبواب زنزانته في انتظار لساعة الصفر، وإن هكذا إعلان في هكذا توقيت يدفع الشارع الإسرائيلي للتحرك منعاً لأي حماقة ترتكبها الحكومة الإسرائيلية قد تؤثر على سير التفاوض الإيراني - الأميركي الذي يبدو أنه سيشهد نهايات سعيدة .

اذن فالعملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وساحات الخارج تشهد عن عمليات لم يُكتب لها أن يتم الاعلان عنها حتى اليوم وربما لن يُكتب لها ذلك .

كل ما يمكنني أن اقوله اليوم أن إيران حصلت على كنز معلوماتي صهيوني، يخدم المعركة القائمة في غير جهة، وصدقوا بل صدقوا كثيراً، أنه ربما لا يكون الكنز المعلوماتي يحوي معلومات تتعلق بالنووي الصهيوني، بل ربما هناك ما هو أعظم وأكبر، تحتفظ إيران بحق الإعلان عنه لوقت معلوم، لكنها يقيناً لن تتوانى عن الإستفادة منه في القادم من الأيام . 

                                     حمزة العطار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
برنامج أميركي خاصّ لمواكبة خطة الجيش لحصر السلاح: تفعيل التنسيق المباشر تمهيداً لتفاهم أمني على غرار سوريا
علامات استفهام حول قرارات الحكومة: «كازينو لبنان» مُهدَّد بالانهيار
عيدية أميركية...!
جو الصدّي يفضل الكويت على العراق
البناء: ترامب لبوتين وبينغ: تعالوا نتفق على نصف الإنفاق العسكري ووقف إنتاج النووي
الاخبار _ على بالي _ اسعد ابو خليل : النظام السوري الجديد وإسرائيل:
من سايكس - بيكو إلى أحمد الشرع: المسار الوظيفي السوري
سلام: الولايات المتحدة لا تمارس ضغطاً كافياً على إسرائيل
اهم الاخبار المحلية
60% من الآبار في البقاع وجبل لبنان «نشّفت»: الجفاف الأكثر قسوة خلال عقدين
الشيباني في موسكو بحثاً عن توازن مفقود: كلمة السرّ في الجنوب السوري
مـلـف حـصـر الـسـلاح.. إلـى الـجـمـود الـتـام! صـحـيـفـة الـديـار الاجواء السوداوية في المنطقة، ستترك انعكاساتها المب
ضغوط مالية تتزامن مع التهويل بالحرب القاهرة: أي مُهَل لنزع السلاح غير منطقيّة
يوسف فارس :العدو يسابق الوقت: مجازر بالجملة
مياه الوزاني: لبنان يهب العدو 300 مليون دولار سنوياً
من الشياح إلى قيادة حزب الله الأخبار السبت 4 تشرين اول 2025 ينتمي السيّد هاشم صفي الدين، إلى عائلة جنوبية عريقة خرج منه
يومية ترامب ١٢٠٠ مليار ...!
تطبيع مباشر على الهواء: «مستر حمادة» يحنّ إلى الماضي
دعا إلى الخروج من «قصة حصرية السلاح» قاسم: لا حلول خارج إستراتيجية الأمن ‏الوطني
بري: مخطئ من ينتظر قبولنا حلاً يناسب العدو؟
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث